ولاية بافاريا تطرح خطة مثيرة للجدل بشأن سياسة اللجوء
لم تقف مطالبات ولاية بافاريا الألمانية عند وضع حد أقصى لأعداد اللاجئين الذين تستقبلهم ألمانيا، بل تعتزم حكومة الولاية تقديم خطة تتضمن التعامل بصرامة أكبر مع المتقدمين بطلبات اللجوء داخل ألمانيا وعلى حدودها.
تعتزم حكومة ولاية بافاريا الألمانية تقديم خطة تتجاوز المطالبة بوضع حد أقصى لأعداد اللاجئين الذين تستقبلهم ألمانيا إلى ممارسة تأثير على سياسة اللجوء في كامل ألمانيا. ونقلت صحيفة "مونشنه ميركور" السبت (السابع من كانون الثاني/ يناير 2017) عن الخطة التي تحمل عنوان "لكي تبقى ألمانيا هي ألمانيا" قول الحكومة إنه يتعين التعامل مع المتقدمين بطلبات اللجوء بصورة أشد صرامة داخل ألمانيا وعلى حدودها.
وقرر الحزب المسيحي الاجتماعي، ذي الأغلبية في بافاريا، خلال اجتماعه السنوي الذي عُقد في دير "سيون" المطالبة بوضع حد أقصى لأعداد اللاجئين الذين تستقبلهم ألمانيا. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء في ميونخ، عاصمة الولاية، لإقرار الخطة الشاملة لسياسة اللجوء يوم الثلاثاء المقبل.
يذكر أن هورست زيهوفر، رئيس الحزب ورئيس وزراء الولاية، هو نفسه من وضع هذه الخطة.
No comments